كتابة الوثيقة الوطنية للذكاء الاصطناعي ضمن ۷ أولويّات

أعلن حجّة الإسلام سعيد رضا العاملي (عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية) عن نيّة هذا المجلس إعداد وكتابة وثيقة وطنية بشأن الذكاء الاصطناعي تتضمّن سبعة أولويّات.

وفقاً لتقرير مركز (آنا) للأخبار أعلن حجّة الإسلام سعيد رضا عاملي – عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية – خلال حديث أجراه معه مراسل مركز (آنا) للعلوم والتقنية، أعلن عن نيّة المجلس المذكور تدوين وكتابة وثيقة خاصة بالذكاء الاصطناعي في إطار ۷ أولويّات، وقال: ينبغي أن تكون هذه الوثيقة منسجمة مع سلامة الإنسان ومُراعاة الفطرة الإنسانية والأوامر الدينية.

وأضاف حجّة الإسلام سعيد رضا عاملي قائلاً: لقد قطعنا شوطاً كبيراً في مجال كتابة الوثيقة الوطنية للذكاء الاصطناعي حيث تمّ تدوين هذه الوثيقة ضمن سبعة أركان أصلية، ويجب أن تكون هذه الوثيقة متناسبة ومنسجمة تماماً مع سلامة الإنسان ومُراعاة الفطرة الإنسانية والأوامر الدينية.

وقال الرئيس السابق للمجلس الأعلى للثورة الثقافية: لا شكّ في أنّ دور الدولة سيتقلّص أمام الحكومة الذكية حيث سنقوم بإيكال نشاطات الدولة وفعّالياتها إلى الذكاء الاصطناعي وسنشهد تشكّل حكومة مدقّقة في إطار (الكمّ). ولا ريب في أنّ نسبة الفاعلية التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي هي أعلى بكثير من فاعلية الذكاء الإنساني حيث يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل مع مليارات الملفّات في وقت معاً، على حين نعجز - نحن البشر – عن القيام بذلك. فإذا لم يكن الذكاء الاصطناعي متناسباً ومنسجماً مع البيئة التنموية فإنّ بإمكانه جعل الإنسان منفعلاً ومتأثّراً.

وجدير بالذكر أنّه تمّ عرض وتثبيت الخارطة العلمية الشاملة للبلاد في الجلسة (١۸١) للمركز الاستراتيجيّ برئاسة حجّة الإسلام والمسلمين عبد الحسين خسرو بناه، مراسل المعاونية العلمية والتقنية والاقتصاد القائم على العلم بخصوص الذكاء الاصطناعي. وقد تمّ إيكال مسؤولية اللجنة الخاصة بوضع اللمسات الأخيرة للوثيقة الوطنية للذكاء الاصطناعي إلى سعيد رضا العاملي – عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية – وذلك لتخصّصه وتجاربه الكبيرة في مجال التشريع وكتابة الوثائق الاستراتيجية الوطنية.

مصدر الخبر