كشف الرئيس الأمريكي (جو بايدن) عن القرار الإجرائي الجديد بخصوص الذكاء الاصطناعي.
ويُعدّ هذا القرار الأوّل من نوعه الذي يتناول الحاجة إلى تقييمات أمنية جديدة وهداية حقوق المواطنة والعدالة والتحقيق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. وقد وُضِع هذا القرار على أساس الالتزامات التطوّعية التي تسلّمها البيت الأبيض من قَبل من الشركات المتقدّمة في مجال الذكاء الاصطناعي ويشير إلى أوّل إجراء مُلزم للحكومة في هذا المجال.
ويُعدّ القرار الجديد الذي أصدره الرئيس الأمريكي (جو بايدن) بخصوص الذكاء الاصطناعي الأوّل من نوعه للحكومة الأمريكية وهو بحاجة إلى تقييمات أمنية جديدة وهداية حقوق المواطنة والعدالة والتحقيق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. في الوقت الذي أشارت فيه المؤسسات التنفيذية إلى استعدادها لتطبيق القوانين الموجودة فيما يخصّ إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، كما سعى الكونغرس الأمريكي إلى الحصول على المزيد من المعلومات حول هذه التقنية من أجل تشريع القوانين الجديدة، حيث يمكن أن يكون للقرار الإجرائي تأثيراً فورياً ومباشراً. واستناداً إلى ما ذكره مسؤول حكومي فإنّ هذا القرار يمتلك القوّة القانونية شأنه في ذلك شأن جميع القرارات الإجرائية الأخرى.
هذا، ويمكن تقسيم الفقرات المهمّة في القرار المذكور إلى ثماني نقاط، هي:
ويعتقد بروس رید (Bruce Reed) – نائب رئيس موظّفي البيت الأبيض – أنّ هذا القرار يشير إلى أقوى مجموعة إجرائية قامت بها أيّ دولة في العالم حتى الآن في مجال الوقاية والأمن والاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
ويقوم هذا المشروع على أساس الالتزامات التطوّعية التي تسلّمها البيت الأبيض من قَبل من الشركات المتقدّمة في مجال الذكاء الاصطناعي كما أنّه يُعتبر أوّل خطوة إلزامية للحكومة في المجال المذكور.
وأشار المسؤول الحكومي المذكور إلى موافقة (١٥) شركة تقنية كبيرة في الولايات المتحدة بالتطبيق الطوعيّ للالتزامات الوقائية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، لكنّه أضاف قائلاً: إنّ هذا ليس كافياً، فالقرار الإجرائي الأخير يُعدّ خطوة باتّجاه القرارات المُحدّدة من أجل توسيع هذه التقنية.
واستأنف المسؤول الحكومي كلامه قائلاً: لقد أصدر الرئيس بايدن قبل عدّة أشهر أوامره إلى فريقه بالبدء بالعمل وفقاً لهذا القرار، ومفاد ذلك هو استخدام الحكومة الفيدرالية لقدرتها من أجل إدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي واستخدام مزاياه في أطياف كثيرة من المجالات.
وأشار الرئيس بايدن إلى أنّ هذه الجلسة هي للتأكيد على ضرورة القيام بالعمل من قِبَل الكونغرس، ورغم أنّ القرار الإجرائي الحالي يُعدّ خطوة جريئة إلّا أنّنا بحاجة عمل الكونغرس.
هذا، وقد واجه القرار المذكور العديد من ردود الأفعال المختلفة من قِبَل المؤسسات الحكومية والمجموعات الصناعية والتجارية، وهو ما سنتطرّق إليه في المراسلات اللاحقة.
تعليقات
۰ تعليق