نقد حجّة الإسلام الدكتور أحمد أوليائي للموضوعات المُعلنة لدروس الخارج في الفقه المعاصر وجواب لجنة الفقه المعاصر

ورد في بعض المواقع الحوزوية نقدٌ يشير إلى سبب عدم وضع فقه الثقافة ضمن دروس الخارج في الفقه المعاصر و...

• نودّ الإعلان للأساتذة الأفاضل أنّ جزءاً من المسائل الفقهية في مجال الثقافة موجود في ذيل عناوين أخرى مُعلنة مثل فقه الحكم (الحاكمية والثقافة) وفقه العدالة (العدالة والتنمية في الثقافة) وفقه الأخلاق وفقه التربية وفقه العلاقات الاجتماعية... وقد أشار الكاتب المحترم إلى عناوين موجودة في الغالب في الموضوعات المُعلنة عندما أراد الإتيان ببعض الأمثلة حول موضوعات فقه الثقافة.

• تمّ التصريح في نصّ اللائحة بأنّه إذا ارتأى الأساتذة الكرام في دروس الخارج وجود موضوعات أخرى تتناسب مع التدريس في سطح الخارج في الحوزة (وليست مناسبة للتحقيقات والأعمال البحثية التي تُعتبر مقولة أخرى مستقلّة وموضع حماية لجنة الفقه المعاصر) فإنّه يكفي إرسال عنوان الدرس مع عناوين الفصول والأسئلة الأصلية والمصادر في رسالة تُبعَث إلى المدير المحترم للحوزات العلمية واقتراح ذلك الدرس، وبعد دراسته والبحث فيه ثمّ الموافقة عليه، فإنّه سيتمّ اعتباره درساً رسمياً.

• إنّ كلّاً من الموضوعات المُعلنة حول دروس الخارج في الفقه المعاصر يمتاز بأهمية خاصّة ويشمل الكثير من المسائل الاقتصادية والحقوقية والسياسية والثقافية والاجتماعية والفضاء الافتراضي والذكاء الاصطناعي والطبّ، والحرص على أن تكون تلك الموضوعات شاملة وجامعة. لكن لا يخفى أنّ تلك هي بداية التحوّل الاجتهادي في هذه الحوزة التي ينبغي أن تستمرّ في مسارها وفقاً للتقاليد الحوزوية، ولا ريب في أنّها ستتطوّر وترتقي بالتأكيد بفضل التعاون العلمي لجميع الفضلاء.