السید عباس صافي زاده


٠٢ فبراير ٢٠٢٤


۰ تعليق


( 12 )

مؤتمر دور الذكاء الاصطناعي في ارتقاء السلامة وبلوغ المقاصد

ينعقد بمشاركة المملكة العربية السعودية مؤتمر بحث دور «الذكاء الاصطناعي» في ارتقاء السلامة وبلوغ أهداف ومقاصد الشريعة الإسلامية.

ينعقد بمشاركة المملكة العربية السعودية مؤتمر بحث دور «الذكاء الاصطناعي» في ارتقاء السلامة وبلوغ أهداف ومقاصد الشريعة الإسلامية.

 

نُظّمت فعّاليات مؤتمر بحث دور «الذكاء الاصطناعي» في ارتقاء السلامة وبلوغ مقاصد الشريعة الإسلامية في الكويت بمشاركة المملكة العربية السعودية وذلك في الثلاثين من يناير – كانون الثاني (٢۰٢٤م) بإشراف المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية.

وأوضح البروفيسور توفيق أحمد خوجة – عضو هيأة الأمناء في المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية والمدير العامّ لاتّحاد المستشفيات العربية – قائلاً: سيتمّ البحث في هذا المؤتمر الذي سيستمر لمدّة ثلاثة أيام في تسعة محاور تحت عنوان (أشكال الذكاء الاصطناعي)، مستقبل السلامة: الفُرص والآمال والمخاوف والتحديات ودور الذكاء الاصطناعي في حماية سياسات السلامة والطبّ الوقائي والبحث والبرمجة؛ الذكاء الاصطناعي: وسيلة مؤثّرة من أجل التشخيص الطبي ومعرفة مشاكل سلامة المجتمع؛ التنمية: الأدوية البيولوجية الحديثة والروبوتات الذكية والتلقيح والطب عن بُعد؛ الذكاء الاصطناعي والحفاظ على مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة: الرؤية الصحية للمراقبات الصحية المطلوبة لمواجهة ثورة الذكاء الاصطناعي والرقابات القانونية بهدف زيادة المنافع وتقليص أضرار الذكاء الاصطناعي والرقابات القانونية الاجتماعية والإعلامية من أجل تنظيم الذكاء الاصطناعي والسيطرة عليه.

وفي هذا المجال فقد أكّدت منظمة الصحة الإسلامية للعلوم الطبية على أنّ اصطلاح (الذكاء الاصطناعي) يُطلق على الآلات التي تقلّد الذكاء الإنساني والتي تشتمل على نماذج وأفكار وسلوك مشابه للإنسان كالطاقات الخاصة بالمعرفة التي تتضمّن التعلّم والاستدلال والإدراك وحلّ المسائل وفهم اللغة. هذا، وتتمّ في الوقت الحاضر الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع وكبير حيث بدأ ذلك ينتشر بشكل متسارع في العديد من مجالات حياتنا.

كما أكّدت المنظمة المذكورة على أنّ الإسلام دين يتّفق مع كلّ أنواع التقدّم التقني والفني التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وغيره، وفي الوقت نفسه حرصت على أن تكون هذه التقنيات منسجمة ومتّفقة مع المقاصد الأصلية للشريعة الإسلامية، ولهذا، يرى العلماء والفقهاء والحقوقيون أنّه تقع على عاتقهم مسؤوليات وواجبات كبيرة وخطيرة في مجال البحث عن التطابقات الفقهية والحقوقية مع ما يُسمّى التعلّم الآلي.
مصدر الخبر

تسميات :

فقه الطبّ

الذکاء الاصطناعی

تعليقات

۰ تعليق

لجنة الفقه المعاصر في برامج المراسلة:

جميع الحقوق المادية والمعنوية محفوظة للجنة الفقه المعاصر@2024