الإجابة عن سؤال بشأن عدم التسجيل في درس الفائق

سؤال: راجعنا قسم التعليم في دار الشفاء فقال بعضهم: إنّنا لا نسجّل الأسماء بخصوص درس الفائق ويبدو أنّهم لا يعلمون شيئاً حول هذا الأمر. الرجاء توضيح ذلك.

الجواب: أعلنت الإدارة المحترمة للسطوح العالية في (قم) وقسم التعليم في دار الشفاء قبل الأربعينية أنّ قسم نجاح الأساتذة والطلاب (قسم تسجيل الدروس التي تحتوي على سائر الدروس المُختارة) غير قادر على إدخال دروس جديدة في القسم المذكور في الوقت الحاضر وذلك بسبب بعض المشاكل الفنيّة.

لذلك، وبالاستناد إلى إعلان الإدارة المحترمة للحوزات العلمية، فإنّه على الرّغم من أن وظيفة لجنة بحوث الفقه المعاصر الأصلية تقتصر على إنتاج المضمون العلمي وإقامة دروس الفقه المعاصر الخارج والسعي إلى تعميم تلك الدروس ومباحثات الفقه المعاصر، فقد تمّ تحويل تسجيل الأسماء في درس الفائق إلى اللجنة المذكورة.

وقد قام الإخوة المحترمون في لجنة الفقه المعاصر بالتعاون مع الفنيين الأعزاء بعد بذل جهود حثيثة لتسهيل أمور الطلاب والأساتذة الموقّرين، قاموا بوضع قسيمة تسجيل الأسماء في الدرس المذكور في الصفحة الأولى من موقع (نجاح)، وقد سارع أكثر (١۰۰۰) شخص ولله الحمد بتسجيل أسمائهم وسوف يتمّ إشراكهم في الدروس.

وبسبب هذه المسألة، وبالنظر إلى أنّ مهمّة تسجيل الأسماء تقع على عاتق لجنة الفقه المعاصر، فلا ريب أنّ بعض الأعزّاء في قسم التعليم لم يطّلعوا بَعد على تفاصيل عملية تسجيل الأسماء.

كما أبدت هذه اللجنة كذلك استعدادها للإجابة عن أسئلة الإخوة الكرام واستفساراتهم ليس فقط خلال الدوام الرسمي بل من الساعة (٦) صباحاً حتى الساعة (١٢) ليلاً. وعليه، فلا حاجة للفضلاء والأساتذة المحترمين إلى مراجعة قسم التعليم، بل يكفي إرسال أسئلتهم إلى رابط مدير قناة الفقه المعاصر في (إيتا) واستلامهم الأجوبة مع قليل من الصبر والتأنّي.

وأمّا رابط المدير في (إيتا) فهو:

rfiqhci@

وسيتمّ تقديم لائحة الأساتذة والطلاب بعد إتمام عملية تسجيل الأسماء إلى قسم التعليم والأستاذ الخاصّ بكلّ فصل، وسيقوم الأساتذة بالمراحل الأخرى الخاصّة بالتسجيل وسائر الأمور الإجرائية وكذلك تحديد موعد امتحانات (الفائق) والمسائل المتعلّقة بالحصول على المزايا.

ولا يجب أن ننسى هنا أنّ علينا جميعاً، من مسؤولي التعليم والطلاب المجتهدين والفضلاء، التجمّل بالصبر والتحمّل لمواجهة الصعوبات التي تواجه الحوزات العلمية، والسعي إلى تحقيق تلك الإنجازات العظيمة في الحوزات العلمية في طريق التحوّل الاجتهاديّ أكثر من ذي قَبل بالتعاون والتآخي.