عنوان کامل لهذه المقالة هو: حقوق الحيوانات العسكرية في النزاعات المسلحة من منظور الفقه الإمامي والقانون الدولي المعاصر

و قال مؤلفون هذه المقالة فی ملخصها:

خلق الباري سبحانه الحيوانات وسخرها ليستفيد منها الإنسان ويستخدمها في شتى مناحي حياته، ومن أشكال هذا الاستخدام الاستعانة بالحيوانات في الحروب والنزاعات المسلحة، ولهذا الأمر سوابق طويلة منذ التاريخ السحيق وحتى يومنا الحالي، يتم استخدام الحيوانات في الحرب بأشكال متعددة؛ ومنها استخدامها كوسيلة ركوب عسكرية، ولنقل الأسلحة والمعدات والماء والمواد الغذائية، واستخدام بعض الحيوانات كعناصر انتحارية، وما إلى ذلك.لقد وضع الدين الإسلامي حقوقا للحيوانات، ولم يجوز استغلال الإنسان للحيوانات بلا قيد أو شرط؛ بل وضع لذلك ضوابط وقواعد، وفي القانون الدولي المعاصر يوجد العديد من الصكوك في مجال حماية حقوق الحيوان. يحاول هذا البحث معتمدا المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المكتبي دراسة متطلبات حقوق القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالحيوانات العسكرية، وذلك من منظور كل من الفقه الإمامي والقانون الدولي المعاصر. يعرض البحث لأهم حقوق الحيوانات المستخدمة لأغراض عسكرية، وذلك بالنظر إلى الآيات الكريمة والروايات الشريفة وآراء الفقهاء في الحقوق الإسلامية، وإلى الصكوك والمعاهدات الدولية مع التأكيد على الإعلان العالمي لحقوق الحيوانات.الكلمات المفتاحية: الحيوانات العسكرية، الرفق بالحيوان، حقوق الحيوان، القانون الدولي الإنساني.