السید عباس صافي زاده


١٠ فبراير ٢٠٢٢


۰ تعليق


( 12 )

لقاء حميم يجمع مدير الحوزات العلمية مع الأساتذة والطلاب

عرض ١٤ من الأساتذة والطلاب آراءهم خلال اللقاء الحميم مع سماحة آية الله أعرافي

عرض ١٤ من الأساتذة والطلاب من مناطق مختلفة في البلاد آراءهم ومُقترحاتهم وانتقاداتهم خلال اللقاء الحميم الذي جمع بينهم وبين مدير الحوزات العلمية المحترم سماحة آية الله أعرافي. وسنشير باختصار في هذا التقرير إلى المحاور الرئيسة في ما طرحه أولئك الإخوة الأعزاء.

 

فأمّا النكات التي طرها الطلبة الأعزاء في اللقاء المذكور فهي كالتالي:

السيد مسلمي (من قم): تعزيز العلاقة بين الأستاذ والطالب، مساعدة الطلاب في معيشتهم، التحوّل في النصوص الدراسية، التعريف بالأُسس الأخلاقية في الحوزة، الفصل بين المجال الدراسي والمشاغل، تربية الطلبة على أساس الهدف، تعزيز دروس الفقه المعاصر، إيجاد المشوّقات في هجرة الطلاب.

 

حجّة الإسلام وثوقي (من محافظة سيستان و بلوشستان): عدم الاهتمام بطاقات الحوزة وقدراتها في المحافظة ممّا سبّب قلّة الرغبة في دخولها، النّقص الحادّ في عدد الأساتذة في المحافظة، قلّة الإمكانات الدراسية، ضرورة أن يكون المدير شابّاً ومحليّاً وناشطاً، مساعدة الطلاب في معيشتهم، تحديث الدروس الحوزوية بما يتناسب وظروف المحافظة.

 

حجّة الإسلام يزدان پرست (من محافظة خوزستان): تثمين تطبيق توصيات قائد الثورة في مرحلة الإدارة الجديدة ومُعاتبة الطلبة لإهمالهم الدروس بسبب بعض المشاكل المعيشية، ضرورة هداية النخبة الحوزوية، إقامة دروس الفقه المضاف في المحافظة وخصوصاً بشكل افتراضي.

 

السيد براتي (من السطح الأوّل في الحوزة العلمية في قم): إزالة الفواصل في البنية الحوزوية، والتأكيد على حديث آية الله أعرافي فيما يخصّ ضرورة الاعتماد على الشباب لتحقيق التحوّل، توسيع الدور الثقافي والتربوي الفعّال للطلاب، المشاكل المعيشية، عدم حضور الأعمدة الحوزوية بين الطلاب، ضرورة التحوّل في البرامج البحثية داخل الحوزة، تحقيق البرامج التغييرية في الحوزة فيما يتعلّق بخرّيجي الجامعة الذين يدخلون الحوزة، تسيّب الطلاب بعد دخولهم مرحلة السطح العالي، الاهتمام بدور أُسر وعوائل الطلاب.

 

حجّة الإسلام سيجاني (من محافظة گلستان): تحقّق برامج جيّدة خلال فترة الإدارة الجديدة ومنها تعزيز دروس الكلام والتفسير وكذلك دعم النشاطات الخاصة للطلاب، قلّة عدد أساتذة الخارج في المحافظة.

 

حجّة الإسلام شريفي (من قم): الحاجة إلى التحوّل البنيويّ في الحوزة والخروج عن الإطار الحالي والبيروقراطية الموجودة، الاهتمام بمحورية المدرسة، الاعتراف الرسمي بالدروس التخصصية، ضرورة إيجاد أُطُر تتلاءم مع الأذواق المختلفة بدلاً من تدوين جزئيات الفقه التخصصي، موضوع الشهادة الحوزوية، البنية التبليغية للحوزة، الحاجة إلى التحوّل والتغيير في بحث المعنوية وخصوصاً مع نفوذ الطراز المعيشي الغربي عن طريق الفضاء الافتراضي، منح الأولوية للجودة بدلاً من الكمّ، إناطة شؤون الطلبة إلى مدراء حريصين وجهاديين وثوريين.

 

حجّة الإسلام مرداني (من محافظة لرستان): الإبقاء على ثورية الحوزات العلمية بحاجة إلى التواصل والمتابعة، الحاجة إلى إيجاد مراكز تخصصية في سائر أنحاء المحافظات وفي حال تعذّر ذلك فلا أقلّ من إيجاد تلك المراكز في المناطق المطلوبة، الاهتمام بأوضاع إدارة المدارس، المصادر المالية المحدودة في الحوزات العلمية في المحافظة، حماية ودعم الطلاب النخبة في المحافظة، عدم وجود برنامج تربويّ للطلاب في المدارس العلمية.

 

السيد أتابك (من السطح الأوّل من قم): تعليم حوار الثورة الإسلامية داخل الحوزة العلمية، اختبار القدرات أمر جيّد لكنّ تربية تلك القدرات بحاجة برنامج هادف وبنّاء، يمكن للحوزة في مجال الإدارة الاستعانة بالتشكيلات الطلابية على شكل مشاريع.

 

حجّة الإسلام كفيلي (من محافظة آذربيجان الشرقية): منح المحافظات اختيارات وإمكانات أكبر.

 

حجّة الإسلام سيفي (من طهران): لا بدّ من تدوين دروس يمكن للطلاب من خلالها التعرّف على الشخصيات العلمية ودراسة الأسلوب العلمي لدى كلّ واحدة من تلك الشخصيات، يمكن للتعرّف على الشخصيات العلمية الحوزوية العمل على زيادة رغبة الطلاب.

حجّة الإسلام رهنما: أشار سماحته إلى رضا قائد الثورة وآماله إزاء البرامج المدوّنة في الحوزة العلمية في (قم) والحاجة في الوقت الحاضر إلى جهاد لتبيين داخل الحوزة إلى جانب جهاد تبيين الثورة الإسلامية. فإذا استطعنا نقل البرامج المدوّنة إلى الطلاب والأساتذة في إطار حركة جهادية وحصول الطلاب على صورة واضحة لمسارهم فإنّ ذلك سيساعد على تخطّي الكثير من المشاكل. فالفقه المعاصر الذي كان موضع ترحيب واستقبال من قِبل الطلبة والأساتذة يُعدّ جزءاً من هذا البرنامج الكبير. ويُعدّ الإبهام الحاصل في المهامّ الأصلية للنخبة في الحوزة والإبهام في الوثيقة المتوقّعة للحوزات العلمية والإحساس بعدم التنسيق بين التعليم الحوزويّ واحتياجات المجتمع، وكذلك الإبهام في تدوين مُخرجات الحوزة بدور فاعل داخل المجتمع، كلّ ذلك يُعدّ من الموانع التي تعترض مسار تطوّر الطلبة ورقيّهم. يمكننا من خلال الاستعانة بقدرات الأساتذة والنخبة في الحوزة التسريع في جهاد التبيين المذكور في إطار تشكيل مراكز نخبوية.

 

حجّة الإسلام بهشتي: في كلّ نظام يتمّ إيكال المسائل إلى النخبة لكي تقوم بحلّ تلك المسائل ولا بدّ لهذا الأمر أن يتحقّق داخل الحوزة أيضاً. فتحسين القدرات الحالية والتنسيق بينها هما من الأمور الضرورية التي تحتاج إليها الحوزة العلمية في الوقت الحاضر.

حجّة الإسلام موسوي (من قم): الإشارة النّقص وعدم الانسجام في حوزات المحافظات، ويمكن اعتبار التجميع في مراكز المحافظات وإرسال الأساتذة بشكل مرحلي إلى المحافظات سبيلاً لحلّ تلك المعضلة. الحاجة إلى إدارة موحّدة فلا ينبغي أن تكون إدارة المدارس تابعة للأذواق. يجب أن نتمكّن من إدخال الطلاب إلى الفضاء الحكومي حيث يحتاج هذا الأمر إلى التنظيم والإدارة. الاستعانة بالرسائل والأطروحات المدوّنة.

 

حجّة الإسلام تاكي: لا بدّ للحوزة من أن تقدّم نفسها كقوّة عاقلة للثورة ومركزاً للعلم، ويجب أن تمتلك القدرة في الولوج إلى مختلف البرامج التي يتمّ إجراؤها في البلاد. إنّنا نمتلك اليوم في الحوزة نمطاً بحثياً لكنّ ما نحتاج إليه هو نمط التحقيق، ولا بدّ لمعاونية البحث ولجنة الفقه المعاصر من الولوج إلى فضاء نمط التحقيق. فإذا لم نكن نلاحظ مسألة التحقيق فإنّنا لن نمتلك نمطاً لاستنباط المسائل. فاستنباطنا للمسائل يواجه اليوم مشكلة ونحن في الحقيقة نقوم بحلّ المسائل التي ليست مسائل. برأيي أنّ لجنة الفقه المعاصر تواجه مشكلة في مسألة الموضوعية ولا تحاول الدخول إلى أنماط حلّ المسألة والأنماط المؤثّرة. إنّنا بحاجة إلى تعريف مُكمّل يتمّ الاهتمام فيه بالموضوع وحتى التأثير.

تسميات :

الحوزة العلمية

تعليقات

۰ تعليق

لجنة الفقه المعاصر في برامج المراسلة:

جميع الحقوق المادية والمعنوية محفوظة للجنة الفقه المعاصر@2024