السید عباس صافي زاده


٠٩ أكتوبر ٢٠٢٢


۰ تعليق


( 12 )

جواب معاون التعليم في الحوزة على الأسئلة بالبرنامج الجديد لدروس السطوح العالية

قد تمّ في هذه المجموعة من الأسئلة والأجوبة بيان جميع جوانب البرنامج الجديد لدروس السطوح العالية بشكل مُفصّل

بالتنسيق بين مركز أخبار الحوزة ومعاونية التعليم في الحوزات العلمية، أجاب حجّة الإسلام والمسلمين رستم نجاد عن أسئلة الأساتذة والطلاب بشأن البرنامج الجديد الخاصّ بدروس السطوح العالية في الحوزات العلمية.

وقد تمّ في هذه المجموعة من الأسئلة والأجوبة بيان جميع جوانب البرنامج الجديد لدروس السطوح العالية بشكل مُفصّل، ونأمل في استمرار هذا النّهج الفعّال. يتضمّن الرابطان أدناه الأسئلة والأجوبة المذكورة مع توضيحات أكثر حول البرنامج التعليمي الجديد:

 

https://hawzahnews.com/xbQRM
https://hawzahnews.com/xbQPP

وتشير المطالب أعلاه إلى نكتتيْن مهمّتيْن في الموضوعات الأصلية حيث تمّ البتّ فيها بعد جمع آراء الأساتذة خلال السنوات الماضية:

١- أنّه ليس بإمكان عموم الطلبة قراءة ٤ دروس يومياً مع المحافظة على التقاليد والضوابط التعليمية بدقّة، كما لم يكن بالإمكان إضافة السنوات الدراسية.

٢- أنّ أغلب دروس الحوزة العمومية لم تُطالع الأقسام النهائية في حين لم تكن أولوية تلك الأقسام بأقلّ من سائر الأقسام الأخرى من الناحية العلمية ممّا دفع الأساتذة إلى إيجاد حلّ لتدريس تلك الأقسام.

وبالنّظر إلى كلّ ذلك، فإنّ الموارد التي وُضعت نصب الأعين في الوقت الحاضر هي كالآتي:

أوّلاً: يستمرّ كلّ أستاذ على مهجه السابق بالنسبة إلى طلابه النّخبة القادرين على قراءة تلك الموادّ بشكل كامل، ثمّ الإعداد للامتحان بعد الانتهاء من قراءة تلك الموادّ (وبذلك يكثر عدد الامتحانات). وأمّا الأساتذة الذين لم يتمكّنوا في السابق من الانتهاء من الموادّ المطلوبة، فينبغي عليهم تحديد بعض الأقسام كأقسام للمطالعة والقراءة الذاتية بما يتناسب مع الأهمية والتقسيم المناسب، بدلاً من حذف الأقسام النهائية.

يمكن إصلاح الموادّ المُقترحة بعد الاعتراضات والانتقادات من قِبل الأساتذة.

إذن، فإنّ النظام التعليمي السابق محفوظ للأساتذة الراغبين والطلاب المهتمّين، كما تقرّر وضع برامج أكثر منطقية بالنسبة للآخرين.


 

 

تسميات :

الفقه المعاصر

تعليقات

۰ تعليق

لجنة الفقه المعاصر في برامج المراسلة:

جميع الحقوق المادية والمعنوية محفوظة للجنة الفقه المعاصر@2024