الكتاب
|
مقدمة الكتاب
|
تعليقات المستخدم
مؤلّف هذا الكتاب هو الأستاذ الدكتور أحمد الريسوني، ويتضمّن مطالب وبحوث حول النظرة الفقهية للإسلام إزاء السياسة وتطبيقها على الثورات التي وقعت في العالم العربي.
وجاء في مقدّمة هذا الكتاب بقلم الناشر (محمّد أبو عجور): «بعد حالة الانسداد الذي شهدته المنطقة العربية والاستبداد والظلم هيّأ الله لها أسباباً لحدوث تغيير شامل يُعيد للإنسان كرامته وإنسانيّته وحريّته وشريعته، فقامت هذه الثورات. وأثناء هذه الثورات حدث لغط كبير من بعض المنحرفين فكرياً حيث قاموا بطرح قضايا باسم الدين بعدم شرعية الخروج على الحاكم وإثارة قضايا شائكة في مشروعية التظاهر والاختلاط وأداء الشعائر التي كانت تتمّ خلال هذه الثورات... ثمّ طلبت منه بعض المراكز العلمية إصدار كتاب عن الثورات فأصدر كتاب (فقه الثورة) والذي استكمل فيه الردّ على الشبهات التي أثيرت حول مفهوم الثورة والتغيير».
ومن المباحث المهمّة التي وردت في هذا الكتاب بحث العلاقة بين الشعب والحاكم أو قائد الثورة، وقد استعرض المؤلّف في هذا البحث نظريّتا (الولاية) و(الوكالة). كما تناول الكاتب في مصنّفه أسلوب إدارة الدّول ما بعد الثورة وكيفية تطبيق مسائل الشريعة عليها.